دائرتنا / وهيب عجمي

وهيب عجمي، كاتب وشاعر لبناني معاصر، من مواليد ١٩٥٠ في بلدة معركة، جنوب لبنان. وهو أستاذ ثانوي ومُجاز في الأدب العربي والدراسات العليا، عضو إتحادَيّ الكتَّاب اللبناني والعربي. له إثنا عشر ديواناً مطبوعاً، كتب في جميع أنواع الشِّعر وأشكاله بوجدانية ورومنسية وتقنية عالية فمالت الرؤوس في مدى صوته الجميل. ألقى وأنشد وغنّى فأحبَّه من سمعه. قال النقّاد فيه: إنّه الذي امتلك سِتَّ خصائص وتفرَّد بها ومنها: الحضور المنبري اللافت، والصورة الشعرية المبتكرة بأسلوبه السهل الممتنع الجذاب، ومسْرَحة القصيدة وتلحينها وغنائها على المسرح، والثقة بالنفس. شارك في أهم المهرجانات العربية في سوريا والجزائر وتونس والعراق ومصر وكذلك في إيران، وعاد منها متميّزاً. في ندوة العمل العربي قبل الألفين نُوِّه بقصائده، وفي عام ٢٠٠٥ حاز على لقب فارس الشعر العربي في سوريا كما كُرِّم في تونس عام ٢٠١٦. حاز على بردة فارس الشعر العربي في العراق عام ٢٠١٨ وكان جديده الأوسكار الذهبي من مصر في مهرجان الشعر العربي الذي امتد من الإسكندرية حتى القاهرة. حصل على أكثر من سبعين درعاً وله الكثير من الطلات الإعلامية المسموعة والمرئية. اعتمدت وزارة التربية قصائده في الامتحانات الرسمية وتناولته الجامعات اللبنانية في لنيل الماجستير والدكتوراه. ويقول الناقد الأدبي محمد درويش في كتاب سيصدره عن العبقري الشاعر وهيب عجمي: إنّ عجمي حقق نجاحات مستمرة ومتواصلة غير عادية على مستوى لبنان والعالم العربي خلال العقود الثلاثة الماضية، وهو الشاعر الذي انتظره جمهور كبير من القراء والمستمعين في بلاد عربية وأوروبية، وقد برع في إبداعه وتألقه لأنه الصوت الوحيد في هذا العصر الثقافي العربي، الذي استطاع أن يحلق وينشد على المنبر وفي المسارح والصالونات بسحر كامل وإطلالة فريدة وصوت بنبرة موسيقية عربية ثائرة، وحاز على أوسمة ودروع وتم تكريمه بالشهادات والأطروحات الأدبية في بلدان عربية واوروبية، ومنح درعاً فلسطينياً وتنويهاً وشهادة تقدير . وتابع: إنّ إلقاء الشاعر وهيب عجمي لا يقابله إلقاء آخر في عالمنا العربي منذ أيام محمود درويش وأدونيس ونزار قباني وكبار الشعراء من أمثال محمد الفيتوري وسميح القاسم.