كاتبة، شاعرة وقاصة لبنانية
سيرة المؤلف
سمية تكجي، كاتبة، شاعرة وقاصة لبنانية. تكتب زاوية كوميديا سوداء في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية. أصدرت ديوانين "مرايا البوح" و"رذاذ على لوحة الشغف"، كما وأصدرت مجموعة قصص قصيرة و قصيرة جدًا في كتاب "بين أنا وعيوني البعيدة". ترجمت العديد من المقالات الأدبية من اللغة الإسبانية. صاحبة و رئيسة تحرير موقع حصاد الحبر. قيل فيها: الشعر إدراك فنيّ يتذوّق بإنتشاء، وحلم يُطير بالآفاق يُجسّده الإحساس المرهف من خلال جماليّة اللغة بشدو التعبير... بالطبع الدلالة الشعريّة التي تنزاح لمقاصدها تبعًا لقدرة مُوجد ومُنشيء ومُصنع الجمال (الشاعر/ الشاعرة)... ببلاغة الصورة الشعريّة، وفعاليتها، وتأثيرها بصنع الحلم، من خلال التكثيف، والإيجاز، والتشبيه... بقصدية ذاتوية مُعبّرة عن الهم الإنساني تُجسّد من خلال صلة رحم واشجة في الرؤية النابعة من الذات تجاه الآخر برسالة مشفّرة تحمل التواصل بين قلبين وروحين وعقلين، أناقة البلاغة لذلك أعتقد جازما إن جمالية الألفاظ وسحرها الجسر الموصل بين تلك الإشارات المرسلة بصدق الإحساس... فوظيفة النص الشعري تحويل الجحيم، الفراق، البُعد، إلى وجود أجمل وليس لندب الأطلال، والبكاء على الحرمان... عوامل شكّلت تجربة الشاعرة المبدعة "سمية تكجي" عمق التجربة، الثراء المعرفيّ، الموقف الإنسانيّ، والوطنيّ، جعلت من نصوصها المستلة من وعي الذات والبُعد الميثولوجي واليوتيوبي الحالم بآفاق ونوافذ مشرّعة على حرية الوجود بلا أغلال... قصائد تلك الدواوين "مرايا البوح"، "رذاذ على لوحة الشغف"، "بين أنا… وعيوني البعيدة".
رسالة من المؤلف
حين أكتب أكثر ما يشعرني بالسعادة هو إحساسي بالحرية... حين أروض البياض وأتشاسع مع مداه وألون صوته وأحب كثيرًا أن أنقل هذا الإحساس إليكم... لا جدوى للكلمة إن لم يكن لها صدى، وكم أتمنى أن يكون الصدى ذائقتكم... بالحبر نتلاقح الحياة... أحبائي أحب أن أسر لكم، إنني حين أكتب أكتشف عن نفسي أشياء كنت أجهلها، وأحيانًا أقع في حالة ذهول، كيف انسكبت مني هذه الأمواج من الحبر، هذه الأفكار المثقلة بالمعاني، في كل مرة أكتب فيها أحس أن قوسًا أو جسرًا لا يراه أحد غيري ينطلق مني إليكم أو منكم إلي، وينبت حقل ورد... وعدسات من الشمس بلون زهري ... تلك العدسات نلبسها ونتجول بين الورود، وفي لحظات أخرى بصعوبة نضطر أن نضعها جانبًا لنرى الأشكال والحقائق بشكلها الحقيقي... أحب أن أسر لكم، لست انسانة كاملة ولا حتى قريبة من الكمال، كل يوم أعمل وكل يوم أكتب لأرتقي كإنسان، فإذا تعلمتم أي درس من نصوصي، فهذا الذي أدعيه، أنا أيضًا بحاجة أن أتعلمه، كل يوم أعمل و كل يوم أكتب لأرتقي كإنسان، كي أرتكب أخطاء أقل، كي أجد صوتي. أحبكم...