كاتبة وشاعرة لبنانية
سيرة المؤلف
هنادي عدنان حجازي، كاتبة وشاعرة لبنانية من صيدا، قضاء الجنوب. إنتسبت إلى فرع الصحافة والإعلام وإلى العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية "LIU" سنة ٢٠١٤. حازت على دبلوم في اللغة الانكليزية في المعهد البريطاني سنة ٢٠٠٠. درست ٣ سنوات غناء شرقي وآلة العود في المعهد الوطني العالي للموسيقى "الكونسرفتوار" سنة ١٩٩٧. درست وعملت في مجال الديكور والتجميل الداخلي والإعلانات ما بين سنتي ١٩٩٧ و ٢٠٠٣. تدربت في عدد من التلفزيونات والإذاعات على تحرير الأخبار والآي نيوز ومراسلة صحافية، وتلقت دروسا بالإلقاء ومخارج الحروف. ونالت شهادة خبرة من تلفزيون LBC. هي شاعرة قصيدة النثر صدر لها : ديوانها البكر "شهد الخوابي" ٢٠١٤ . ديوانها الثاني "دانتيللا الروح" ٢٠١٦. وصدر ديوانها الشعري الجديد بعنوان ولادة تائبة وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش اللبناني. وشاركت في عدة معارض ثقافية ودبلوماسية أهمها المعرض الدولي للكتاب في البيال... وأيضا شاركت في معرض السفارات في الزيتونة باي حيث تفردت بمشاركتها كشاعرة من كل الدول المشاركة في هذا المعرض. عملت كمستشارة الشؤون الإعلامية وعلاقات عامة لقرية بدر حسون - خان الصابون. لها عدة إطلالات ومقابلات تلفزيونية وإذاعية. كما تصدرت صورها وأخبارها العناوين الرئيسية لبعض الصحف والمجلات. كما نشر لها بعض المقالات والأشعار في الصحف والمجلات اللبنانية والعربية . وشاركت بعدة أمسيات شعرية وحلت كضيفة شرف في عدة مناسبات ثقافية ووطنية. وأيضا أحيت أمسية شعرية داخل السجن وهو النشاط الثقافي الأول داخل السجون في الشرق الأوسط ونالت درعا تكريمية على هذا النشاط المميز. ولها نشاطات إجتماعية وخيرية وثقافية وفنية ووطنية مختلفة ونشاطات لدعم شهداء الجيش اللبناني . شاركت وقدمت برنامج مهرجانات بعلبك السينمائي الدولي الأول. كما قدمت البطولة الدولية المفتوحة للعبة الموتسوشيما (الكيوكوشنكاي) الاولى في الشرق الاوسط ونالت الكثير من الشهادات والدروع التكريمية في مناسبات ثقافية وأدبية ووطنية ومنحها درع تكريمية ووسام عملية فجر الجرود من قبل معالي وزير الدفاع يعقوب الصراف. ومؤخرا مثلت لبنان مع وفد ثقافي بدعوة من وزارة الثقافة اللبنانية لإحياء امسية شعرية على هامش مؤتمر القمة العربية في تونس.
رسالة من المؤلف
كتابةُ الشّعرِ كتأديةِ او ممارسةِ طقوسِ الحبِ. علينا ان نعشقَه لكي نبدعَ ونغوصَ في رحِمِ الأبجديةِ، فيتلاحمَ احساسُ القوّةِ معَ الرّقةِ وإذ بالمشاعرِ والأفكارِ تتغلغلُ في الأعماقِ حتى تتبرعمَ القصيدةُ وتتناثرَ عبقاتُها بينَ السطورِ. أرى الحرفَ كطيرِ النّورسِ إذ يرفُلُ حرّاً طليقاً فلا موجَ يأسرُه ولا سماءَ تسجنُه. علّمَني الحرفُ ان اخرجَ من الظّلمةِ الى النّورِ... وأن أعيشَ في سكينةِ الذّاتِ والإطمئنانِ... علّمَني أن أنسجَ حلماً مطرّزاً على الورقِ... علّمَني ان أحيا بنبضِ أملٍ لا متناهٍ... ومن هنا خاطبْتُ القارىءَ حيثُ يهوى ما يلامسُ احساسَه وقلبَه من أفكارٍ ذاتِ تعبيرٍ عفويٍّ تَبرزُ في كلماتٍ وجدانيةٍ تحاكي الروحَ بصدقٍ... وإذ يعشقُ القارىءُ ما يأسرُه من احلامٍ قد تُغويه وتحملُه على جناحَي خيالٍ أبديٍّ. نعم... كتبْت بإحساسي من مَدادِ المحابر لنرفدَ المعانيَ في ذاكرةِ الورقِ... كتبْتُ بنبضِ الحبِ والمحبةِ... ورسمْت حروفي بسيلِ الدمعِ وابتسامةِ الروح... رتلْت الآهاتِ ترنيمةَ ليلي ونهاري وعزفْت ألحانَ السعادةِ على قيثارةِ مَحاري، فتعالَتِ الامواجُ متراقصةً مع نوارسِ بحاري بأبجديةِ شهدِ الخوابي تلذذْت بحلاوةِ ثماري، فأهديتكم نسائمَ كلماتي المفعمةَ بأريجِ أزهاري. وزينْت الأبجديةَ بتدفقِ الإحساسِ بينَ اروقةِ القلبِ فأزهرَ الشعرُ في خبايا وجداني وتزاوجتِ الحروفُ مع مشاعري فبزغَ فجرُ مولوديَ البكرِ "شهد الخوابي". ومن ثم أشرقتْ شمسُ مولودي الثاني الذي نسَجْتُ قصائدهُ من دانتيللا الرّوح. والمولود الثالث رُصِّعَ بجوهر الإحساسِ بمخاضِ " ولادة تائبة". ثلاثة مواليد، هم ثلاثة أمراء على ما أنادي أميراتي الثَّلاث. الأمراءُ من حبرٍ وورق، أمّا الأميراتُ فمن لحمٍ ودم. الى القراء الأعزاء... إلى أجنَّةِ النّور، تكفيراً عن ولادةٍ تائبةٍ عن ذنوب الغياب.