كاتب وشاعر سوري
سيرة المؤلف
فرحان سليم الخطيب، كاتب وشاعر سوري من مواليد شعف، السُّويداء ١٩٦٠. - إجازة في اللغة العربيّة، جامعة دمشق. - دبلوم تأهيل تربوي، جامعة دمشق. - عضو إتحاد الكتّاب العرب، جمعية الشّعر. - رئيس المركز الثقافي في أشرفية صحنايا. - نشر قصائده في الدَّورياتِ العربيَّة منذ عام ١٩٨٥. - محاضر في المراكز الثّقافيّة. - جائزة مسابقة الزَّبّاء الشِّعريّة. - جائزة د. عبد اللطيف اليونس. - جائزة ثقافة حلب. صدرَ للشاعر: - نواقيسُ الضّحى، شعر ١٩٨٨. - ظِلّ في الصَّحراء، شعر ١٩٨٨. - نبْضٌ خارج الجسد، شعر ٢٠٠١. - مرّ الهوى، شعر ٢٠٠٤. - تعالَ يا قمر، شعر للأطفال ٢٠٠٥. - أتيْتُ إليَّ، شعر ٢٠٠٨. - بوحٌ ليسَ إلّا، شعر ٢٠١٣. - فيضُ قلب، شعر ٢٠١٩.
رسالة من المؤلف
أنا شاعر أطمح أن أكون (الأنا) التي أريد ولي القصيدة التي تمس شغاف الروح، تنساب على مدارج العقل... القصيدة التي أكتبها فأجد من يشتهيها، فالقصيدة لي عندما تكون للآخرين أو لبعضهم... لم أكتب القصيدة إلاّ لكي أعبّر عن مشاعري وأفكاري، وما أحسُّ أنه يُعبّر عن شريحة كبيرة أنتمي إليها لأنني منها، ومشاعري جزء من مشاعرها، وأفكاري جزء من أفكارها، وركزت على النقي الصافي، وطرحت الشوائب دون أن أحرك قلمي في ثناياها كي لا تطغى على النقاء الذي أنشد، ركزت على المناقب الحميدة والرّؤى السديدة، ولم أقلــّب في العادات السّيئة ولم أحرك رماد العبثية، أردت لشعري أن يكون حاملاً لمشتهى الحياة، وليس ناقلاً لما يدمر الحياة، فالحياة تكون في أملها كما نشتهي أن تكون، فالابتسامة تطرد الوحشة، والسّعي إلى الحقل يطرد شبح الجوع، والنظر إلى القمر يجعل السهر غير ممل وجميل، لم أنبش التاريخ لأعيش في ثناياه، أو لأحنـّط نفسي بعباءة أمجاده، مخطئ من يظن بي هذا الظن، وخاصة أنني شاعر منبري أحب مخاطبة النـّاس بإلقاء شعري على مسامعهم، وذلك لأنّ في التاريخ بقعاً مضيئة، ونقاط صوى، نستطيع أن نأخذ بها لكي يستمر الحلم، ولكي يكون لطريق الأمم مسار، فالتاريخ معلم عظيم، لمن أراد المستقبل، والتاريخ قبر معتم، لمن أراد المكوث فيه.