دائرتنا / لونا قصير

لونا قصير

روائية لبنانية

سيرة المؤلف

الروائية اللبنانية "لونا قصير"... نشأت الروائية اللبنانية الأستاذة "لونا أحمد قصير" في لبنان، مدينة طرابلس حيث أتمت علومها، و بسبب نشوب "الحرب الأهلية اللبنانية" سافرت مع أهلها إلى فرنسا. بعد سنتين من الإغتراب، آثرت العودة إلى لبنان حيث أمضت "لونا" خمساً من ربيع عمرها في "مدرسة مار الياس"، و تخرّجت منها شابّة واعدة، في مقتبل العمر، لتلتحق بمدرسة الحياة، وهي الأصعب والأقسى. تركتنا "لونا" حبلى بالأماني، تحبّ الحياة و تصبو إلى جمالات تملأ الآفاق و أمدائها اللامتناهيّة... في سنة ٢٠٠٦، هاجرت إلى البلدان العربية و تحديداً قطر ومن ثم انتقلت الى سلطنة عمان للعمل في المجال الإداري. عملت في مجال التسويق في لبنان لسنوات طويلة ومن ثم سافرت الى الخارج للعمل. بدأت الكتابة اليومية منذ عمر مبكر، لكنها لم تتجرأ أن تخوض عالم الكتابة إلا منذ عام ٢٠١٤، صدر كتابها الأول (القميص الزهري) الذي تم توقيعه في "مؤسسة الصفدي" في لبنان، طرابلس في شهر نيسان ٢٠١٤، و هو أول باكورة أعمالها. - كتاب "القميص الزهري": نصوص متنوعة، وجدانيات وخواطر وقصص قصيرة، باكورة أعمالي / ٢٠١٤. - رواية "بلاد القبلات" دار الفارابي لبنان بيروت / ٢٠١٥. - رواية "فراشة التّوت" دار أبعاد لبنان بيروت / ٢٠١٦. - راوية مرآة الروح / مؤسسة شاعر الفيحاء الثقافية / ٢٠١٨. - تم اختيار القميص الزهري ورواية بلاد القبلات ورواية فراشة التوت ورواية مرآة الروح من قبل لجنة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة اللبنانية لقيمتها الأدبية وذلك خلال الأعوام ٢٠١٤، ٢٠١٥، ٢٠١٦، ٢٠١٨. - شاركت شعبة المبدعين العرب، ودعيت كأمينة للرواية والقصة القصيرة... ٢٠١٤، مصرـ القاهرة. - دراسة أكاديمية في كتاب: الأدب القصصي في لبنان الشمالي / د. نزيه كبارة. ٢٠١٥ (لبنان). - دراسة أكاديمية لرواية "فراشة التّوت" برعاية د.ايمان عبد المالك الحلو عميد كلية التربية للبنات، وبعناية الباحثين المشاركين في "المؤتمر العلمي الدولي" الثالث الذي تنظمه جامعة "الكوفة" في "العراق"، فقد فكك الباحثون: د.انسية أبوالقاسم خزعلي و د. رقية رستم بور (جامعة الزهراء) ود. عواد الغزي، (جامعة ذي قار) البُنَيَّة السردية في الرواية واتخذوها نموذجا للرواية المعاصرة في تجليات المتاهة السردية. ٢٠١٧ (العراق). - دراسة فيزيائية ( المعنى السردي) أثر الفراشة في رواية فراشة التّوت / دار ماهر / للأستاذة زينب لوت (الجزائر) ٢٠١٧ - دراسة أكاديمية لرواية "بلاد القبلات" ورواية "فراشة التّوت" ونقد في كتاب: ثمانون كتاب في كتاب / د. مصطفى الحلوة ٢٠١٧ (لبنان). - كتاب حوارات - مقابلات مع كُتاب من جميع أنحاء الدول العربية - مصطفى بو غازي - الجزائر. - كتاب قيد الإنجاز- أستاذ جورج طرابلسي- عنوانه: علمتني الحياة. - دراسات ونقد أدبي نشرت في صحف عدّة في لبنان والعراق ومصر والجزائر والكويت وباقي دول الخليج وباريس. - ترجمة نصوص من كتاب القميص الزهري من اللغة العربية إلى اللغة الأمازيغية... المنار الثقافية الدولية. - مقالات من قبل نقاد عن الرواية نشرت في صحف عدّة، منها الأنوار والبيان وجريدة الرؤية والجمهورية والإنشاء واللواء وغيرها. - مقابلات تلفزيونية مع العديد من قنوات التلفزة والمحطات الإذاعية والصحف والمجلات المحلية والعربية. - مقالات عديدة نشرت في الصحف العربية... - دراسات أكاديمية ونقدية من قبل دكاترة في لبنان والجزائر والمغرب والعراق، وثقت في كتب البعض منها نشر والبعض الاَخر قيد الطباعة. - رواية غرفة مغلقة اللغة العربية وتترجم حاليا إلى اللغة الفرنسية... - فيلم قصير لم ينفذ بعد..."أنقذوا الأرض". - مجموعة من القصص للأطفال "قيد الدراسة". - ملاحظة: الأعمال الثلاث الأخيرة جاهزة لكن بسبب الظروف الحالية تم تأجيل إصدارها...

رسالة من المؤلف

الروايات حقيقة، لكنها لا تخلو من الخيال، يغير الروائي الحدث حسب ما يتمناه أم ما يراه مناسبا، وفي بعض الأحيان للهروب من واقع حزين فيعكسه حسب ما يتمناه، أم يتركه كما هو، لكن تبقى الرسالة والعبرة هي الأساس. الكتابة حرية لا يعرفها أو يشعر بها إلا كاتبها، أنت سيد نفسك، تغط وتحلق وتسافر أينما شئت، لا أحد يستطيع أن يشتت أفكارك ويمنعك من كتابة ما تريد وما أنت مقتنع به. أقضي أوقاتاً طويلة في الكتابة فهي فن مثل الرسم والموسيقى... بعض الكتابات تصل إلى القارىء وكأنه أمام مشهد سينمائي، إن استطعت أن تنقله معك إلى عالمك وجعلته يعيش الأحداث مع أبطالها فأنت نجحت... أو ليس هذا نوع من الفن. بل من أصعب الفنون لأنك تحرك مشاعر القارىء من غير مشاهد حسية ومن خلال حروف ترقص كنغمات الموسيقى ومهما كان نوعها، نغمات حزينة أم فرحة، أم مقنعة، المهم أن تصل إليه وتحرك مشاعره سلباً أو إيجاباً... الكتابة دواء للكاتب والسامع والقارىء، الكتابة تنقي النفس من الألم والحزن والمعاناة والوجع والمشاعر المتناقضة والمتخبطة فهنيئا لكل شخص كتب ويكتب ليعبر عن مكنوناته وما يجول في فكره، الحروف وفية تحتضن جميع القلوب دون استثناء وبغض النظر عن انتماءه ومعتقداته.