كاتب، شاعر، ناقد وصحافي لبناني
سيرة المؤلف
فوزي عساكر... كاتب، شاعر، ناقد وصحافي لبناني، إنطلقَ بِمسيرته من جبيل مدينة الحرف، ليستمرَّ حتى اليوم غارقًا في حروف الفكر والإبداع. في جبيل وُلدَ فوزي عساكر، الذي درس إدارة الأعمال والإخراج والـموسيقى، ليتّجه إلى التدريس والتأليف والتلحين والإخراج. أسّسَ في العام ١٩٨١«فرقة لبنان الأخضر الفنيّة»، فكتبَ وأخرجَ لـها العديد من الـمسرحيات، مثل: «كمشة تراب»- «انطفا القنديل»- «حكومة فريد بك»- «حتى إشعار آخر»- «جريـمة فاتَها الغفران» و«رُفِعَت الجلسة»... أمّا في الإذاعة، فأطلَّ عبر برامج: «عشّاق القمر»- «بيدر العشّاق»- «عندما يأتي الـمغيب»- «طفل السلام»- «مُجتمع وكرامة»- «لبنان الحقيقي جايي»- «الوطن الضائع» وسواها من البرامج. عضو في (نقابة المعلمين)- (نقابة مُمثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان)- (نقابة المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى في لبنان والعالم SACEM)- (نقابة الصحافة اللبنانية). «جزءٌ من الله أنا» أوّل كتاب في الفلسفة وقّعهُ فوزي عساكر في العام ١٩٩٧، ليتبعه كتاب في الحب بعنوان «أحبّكِ في الزمن الـممنوع» في العام ٢٠٠٠. وأكمل مع إنْجازاته فأصدرَ في العام ٢٠٠٢«سلسلة الراقي في الـمطالعة والتعبير» من ثلاثة أجزاء: «داني وآيات الكِبَر»- «إبتسم دائِمًا»- «رغم الخطوات الثقيلة». ثمّ كان كتاب في السياسة بعنوان «ديـمقراطيّة نَحو السلام» في العام ٢٠٠٤، وبعده كتاب «معلّم الحقّ في زمن الباطل» في العام ٢٠٠٧، وهو مَجموعة خواطر قيّمة. وبعد ذلك كتاب «النور الساطع» في العام ٢٠١٥، وهو مَجموعة افتتاحياته السياسية القصصيّة الشيقة خلال عشر سنوات في مَجلة العالـميّة. هو الذي جال قلمه على العديد من الصحف اللبنانية، أصدر مطبوعته الخاصة في العام ٢٠٠٥«العالـميّة». الـمجلّة الشبابية، التي يُغدق على صفحاتِها خلاصة أفكاره وآرائه. وقد ربح جائزة الصحافة العربية ٢٠٠٨من الكويت عن أفضل مقال صحافي. وهنّأه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا. وكما في الكلمة، برع فوزي عساكر أيضًا في النوطة. فهو الذي نظّم الـمهرجانات الفنية في مناطق عدة. كتبَ ولـحّنَ أغنيات عدّة، ومثَّلَ في أفلام تلفزيونية، وهو صاحب كلّ الألحان التي رافقت مسرحياته، وبرز بارعًا في عزف الأورغ. خطيبٌ إرتِجاليّ وشاعر سريع البديهة، وصحافي لا يزال يكافح عبر العالـمية بافتتاحيات هادفة. ويفخر بأنه يناضل في زمن الأيادي الجافّة، التي لا تدفع إلاّ ثَمنًا للاستعباد. من هنا كانت مقولته الشهيرة: «عملة هذا الوطن لا تُدفَع ثَمنًا للكلمة بل ثَمنًا للسكوت». لكنّ فوزي عساكر متفائلٌ دائمًا، بأنّ وراء الضباب الأسود قطراتُ ماءٍ تروي عطش الانتظار. قال عنه الصحافي جورج ابراهيم الخوري في بداية شبابه: فوزي عساكر موهبة تستحقّ الـملاحظة. قال عنه وزير الثقافة الأستاذ فوزي حبيش في توقيع إحدى إصداراته: فوزي عساكر مفرد بصيغة الجمع.
رسالة من المؤلف
عزيزي القارئ... إذا كان الله أغناني بتعدّد الـمواهب وتَعدُّد الكفاءات، فها أنا أضع بين يديك أفضل ما عندي من مؤلفات متنوّعة. وبِما أنني أرفض الحياة التقليدية وأصبو إلى الابتكار، فأنا أقدّمُ إليكَ أسلوبًا مُختلفًا في مؤلفاتي. إضافةً إلى أنني أتواصل معك بكتب متنوّعة الـمواضيع، وكوني كاتبًا ومُخرجًا، فجميع مؤلفاتي تعتمد على الأسلوب القصصي الشيّق والـمختصَر. نَحن في عالم الإنترنت، والعالم يبتعد عن القراءة التقليدية الـمملّة. لذلك، قد عمدتُ إلى الاختصار التام، والأسلوب القصصي وعنصر التشويق. وهذا ما يَجذب القارئ. عزيزي القارئ... أنا ثائرٌ منذ طفولتي على الأسلوب التقليدي الذي كنّا ندرسه في الـمدرسة، لأننا كنّا نقرأ قصةً من عشرات الصفحات، ننعس وننام، ونكملها في اليوم التالي من دون قابلية للقراءة. كانت قصصًا طويلة ومُملّة. فأردتُ أن أقدّمَ إليكَ قصصًا ومقالات قصيرة وشيّقة، كي تتلذّذ في تناول قطعة أدبية كأنكَ تتناولُ قطعة حلوى وتَخاف عليها أن تنتهي. وبناءً على سعةِ اطّلاعي وخبرتي، جاءت كتبي منوّعة بين الفلسفة، الأدب، الشعر، والسياسة والخواطر. آملُ أن تربطنا صداقة عشق الكلمة، حتى نلتقي.