دائرتنا / جولييت أنطونيوس

جولييت أنطونيوس

كاتبة وشاعرة لبنانية

سيرة المؤلف

جولييت أنطونيوس، كاتبة وشاعرة لبنانية، هويّتي تشبه أرضي التي اجتمعت بها الأديان فطوّبتها وطن الإنسان والرسالة، لبنانية الهويّة فينيقية الجذورعربية الانتماء موطني الإنسان أينما كان. تحصيلي العلمي، إجازة في علوم اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية. أمّا الكتابة فقد كانت منذ بداياتي وإلى اليوم، أوّل شعاع ضوء يمسّ عين الحياة في ال "أنا". في سن صغيرة بدأ هذا الضوء يتسلّل إلى قلبي فكان تعلّق والدي بالشعر اللبناني وكتابته أوّل شرارة مسّت قلبي وأول محاولة لتهجئة مشاعري، ثمّ بدأت تجذبني حياة الأدباء والشعراء أستقي من سير حياتهم الإصرار والمثابرة. كنت صغيرة فكانوا بالنسبة لي كالآلهة فتتبعتُ أثرهم وآثارهم حتّى وجدتني في عالم آخر أترعرع بين سطوره المتنوّعة وأعيش فصوله وأحصد من حقوله الكثير من الأفكار والعبر لتغذية مخزوني الفكري والثقافي وكثر هم الشعراء والأدباء الذين ساهموا بإثراء مخيّلتي وفكري. في رصيدي ديوانا شعر، "خطيئتي" و"أغمض عينيك لترى". أقدّم لكم عبر هذا الموقع الموقّر نسخة من ديواني "أغمض عينيك لترى"، على أمل أن تحظى صفحاته بإعجابكم.

رسالة من المؤلف

أعزائي القرّاء، الكتابة ملكة تفرض نفسها بنفسها لا نعرف كيف ومتى بدأت ولماذا، ومهما حاولنا الهروب منها نجد أنفسنا نهرب إليها، تماماً كالحبيب أو كالحب لا تُكتشف بل تُحسّ بالمعاناة ورهبة الألم عند مخاض الحرف، إنّها موسيقى الوجود بداخلنا فعل حب رصين لا أزال في بدايته أحاول أن أحافظ عليه بانصهار عفوي وصقل بالتجربة والقراءة المتنوّعة والإستفادة من التجارب الأخرى. ولأنّ الألم يستفزّني، ولأنّه النار المطهّرة لقدسيّة الحياة والموت والماء المحيي للذة الحياة بعد الإحتراق، فستجدون أنّه النواة الأكثر مجداً في قصائدي.