الناشر:
نشر ذاتيتاريخ النشر:
15/04/2020الصفحات:
86اللغة:
عربيشعر حديث :
تصغي ميشلين مبارك في "صدى الرّوح" إلى صوت نوافذ الجسد والحدس والحياة والوجود. ترى شراع الرّوح مائلاً خفّاقاً نحو الكلمة، نحو القصيدة. ويحار المرء ويسأل: هل تقرأ ميشلين مبارك الرؤى أم تقتات الحنين والأحلام وتكابد الشوق والذكريات؟ ولكنّها تدرك أنّ هذا التشظّي المليء بالخيبات والمرارات والآثام لا شيء يجمعه سوى بساطة الكلمة، سوى التماهي بين الذات والقصيدة، سوى الحب. وأنّها لا تنجو لولا الحب، لولا "صدى الرّوح" الشفيف الذي يُغرينا بمغامرة الحياة، بسماء الشعر.
المعدل من 0 مراجعات