الكتب الإلكترونية / رواية / حرية وراء القضبان

رواية "حرية وراء القضبان" رسالة إنسانية - إجتماعية على مستويات مختلفة؛ بداية، على مستوى المرأة، أتوجه هنا لكلّ امرأة، بنصيحة، لا تظنّن أن الحرية مرادف تفلّت، فشتان ما بين الثرى والثريا. أما رسالتي الثانية فهي على مستوى الحريّة الحقيقية، إذ لا يهمّ أين نكون ولا أين نعيش ولا ما هي الظروف التي تحيط بنا، المهم أن يكون فكرنا حرّ، حين أفكّر إذًا أنا حرّة، لذلك كان عنوان الرواية "حريّة وراء القضبان" ممكن أن تكون حرًّا حتى وإن كنت وراء القضبان، وقد تكون أسيرًا حتى ولو كنت خارجها، إن كنت عبدًا للمال، أو السلطة، أو الزعامة، أو لرب العمل، أو حتى للفكرة. أما رسالتي الثالثة، فهي نقد للقيم المتوارثة والتي مازالت موجودة والقيم الوافدة والصراع الذي يحصل بينها في قالب إجتماعي، ينتقد ما بقي من قيم لا معنى لها وما استقبل من قيم ساهمت في تدميرنا. أما الرسالة الأخيرة التي أود أن أشير إليها، هي الحرب وما تركته فينا من مآسٍ نفسية وتدمير إنساني. هناك رسائل كثيرة قد يكتشفها القارئ ما بين السطور، لكني سأكتفي بهذه.