الناشر:
دار أبعادتاريخ النشر:
11/05/2021الصفحات:
288اللغة:
عربيسيرة ذاتية واقعية :
العام ٢٠١٨ هو مناسبة المئوية الأولى للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وتحية لناصر في مئويته كان الجزء الأول من موسوعة قمم خالدة بعنوان جمال عبد الناصر.. الحلم والحضور. دراسة التجربة القيادية الناصرية ضرورة، في سياق استعادة التجارب القيادية الجديرة، والتي ما زالت للآن ولربما لزمن طويل، حلماً وحضوراً لأوساط عربية وازنة. الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، شكّل حلماً لأوساط عربية وازنة، وتمكّن من البقاء في الضوء حضوراً مميزاً بعد ٤٨ سنة من رحيله. فطبَعَ بصمة خالدة في تاريخ مصر وفي تاريخ العالم العربي والعالم، وفي تاريخ الثورة، التي تحلم وتجهد لتغيّر، بما تملك من معطيات وقوى ووسائط. وتقدُّم الباحث الإعلامي هاني سليمان الحلبي لدراسة تجربة جمال عبد الناصر كقائد، لتحليل منهجه القيادي ومنطقه السياسي والقومي يلبي حاجة جوهرية للمكتبة الفكرية السياسية والأكاديمية العربية. وبعد الاطلاع يمكن تكوين رأي، لقد تميّز هذا الكتاب بموضوعه المطروح، بخاصة لقلة الأبحاث الجدية عن عبد الناصر، وليس فقط لأنه في مناسبة المئوية الأولى لعبد الناصر، بل لأنه عالج منهج عبد الناصر القيادي بمنهج علمي وتحليل موضوعي، بعيداً عن المؤيّدين والمعارضين معاً، متحرّراً من مواقفهم ونتائجها، سعياً لإنصاف الرجل، كما هو وبما هو، وما أعطته التجربة الناصرية وما بقي منها بعد ألق الزعامة ووهج القائد ومهابة الرئيس. فتضامن الباحث بحبٍّ مع موضوعه، وابتعد عنه ليُحيط به. أية خفايا في تخطيط الثورة وفي قيادة الدولة؟ وأي نظام مركزي فردي ركّزه ناصر؟ لماذا عُزل الملك فاروق ولماذا انتقلت مصر من ملك واحد ليحكمها ١٤ ملكاً وصولاً لزعامة ناصر منفرداً؟ وهل أجادت الثورة بتطهير الحياة السياسية من أحزابها ورجالاتها؟ وكيف تعاملت مع مأزق الديمقراطية والنكسة؟ وهل تمكنت من تحقيق مبادئها الستة؟ وماذا أضاف عبد الناصر لإرث القيادة ولسجلات القادة من فرادة؟ ماذا بقي من عبد الناصر للتاريخ والأجيال؟
المعدل من 0 مراجعات