الناشر:
نشر ذاتيتاريخ النشر:
04/06/2020الصفحات:
325اللغة:
عربيرواية خيالية :
حينما يحكي الزمن وطناً، تتشابك أنامل الرواة والقارئين مع صفحات التاريخ لتكتب عمراً، ولَهاً، حقداً، عشقاً، موتاً، أخطاء سويعات الدهر، وأسرار حياة. يُنبئك السارد شرودَ القلم بصفحات ضائعة، حين يسرح يحكي، يتكلّم، يتلعثم، يحكي امرأةً بمنديلها العتيق، ورجلا كبيراً بشاله الصوفيّ... وبين الوسامة والوسامة... حبٌّ وأرضٌ وحقلٌ وتبر فلاحين. عاش تلك الصفحات كثيرون، ومات منهم كثيرون، وغاب عن آخرين زمنٌ في وطن... صفحات طوتها الأيام، وأيام آواها طيّ النسيان... عاد الزمن ليحكي... يحكي سراً... حدثاً... حوشاً... جبلاً... يحكي بيروت القديمة... وحياً غريباً جنوبياً يلامس بحر صور... وأناساً نسجوا لي حكاية أو رواية من زمن غريب قريب بعيد، حلو مرٌّ، صفحات من ماء ونار، من ورد وشوك، صفحات وطن شاردة.
المعدل من 0 مراجعات