الكتب الإلكترونية / رواية / بين سلاسل من ذهب وجدائل من لهب

في رواية "بين سلاسل من ذهب وجدائل من لهب" يشدّنا الأديب الشاب برفق إلى عوالم لم نرها وأزمنة لم نعشها عبر تجليات وجدانية تلامس الضمير وتحفز الذاكرة الجافة لترطبها. بين دفتي الرواية حقل ألغام لطيف لا تنفجر إلا إذا ابتعدنا عنها. عالم من الذكريات العبقة ينهمر عليك برفق ليلامس شغاف القلب ويسري في شرايينه سيل من الأحداث المتمركزة في لبّ الذاكرة التي لم يرهقها الحاضر بقسوته ولم يطمسها الزمن بسلطته المطلقة. تتناول الرواية في بدايتها المرحلة التي تلي عمر الثمانين في حياة أحد الروائيين الكبار في إسطنبول، يرى نفسه في بوتقة من اليأس لا فكاك منها، إلى أن يلتقي في إحدى الصباحات بشاب لاجئ تأتي به الصدفة إلى الجلوس على مقعد هذا الروائي الكبير في المقهى، ومن خلال هذه الجلسة وما يدور فيها يكتشف الروائي وميض كاتب كبير في هذا اللاجئ الشاب، فيقرر أن يغير له قدره ويكون آخر مشروع له قبل مماته فيصبح شغله الشاغل كيفية تحويل هذا اللاجئ الشاب إلى روائي كبير مثله. تدور لسان الرواية حول ثلاث شخصيات، الروائي واللاجئ وزوجة اللاجئ.