eBooks / Stories / بين أنا... وعيوني البعيدة

بين أنا... وعيوني البعيدة

by Soumayya Takaji

Publisher:

Self-Publisher

Date Published:

24/05/2020

Pages:

102

Language:

Arabic

Fiction Stories

"بين أنا... وعيوني البعيدة"، مجموعة قصص قصيرة وقصيرة جداً وشعر ومضة، بصور باذخة من جمال الروح وحُسن التعبير بالمشاعر الصادقة، التي اعتمدت التكثيف الصوري، والإيجاز، والومضة الخاطفة. سميّة تكجي أدخلت إلى قصصها تلويحاتٍ شعريةٍ أغنتْ مفهوم القصة وزادتها عمقاً وتشويقاً، وهي لا زالت تجهدُ في كتابتها محافظةً على أخلاقية عالية في رسم معالم القصص، وبعيدةً من أي زيفٍ، على الرغم من أنَّ عالمنا مُنكسرٌ وممزقٌ. أما في ومضاتها، فقد سلكت مسلكاً جديداً يُسهم في تأسيس الأدب الوجيز الذي يتلاءم ويناسبُ روح العصر، تتوقفُ عند الواقع المُباشر في سردها، بقدرِ ما تجاوزته كشفاً للمدى الأرحب. يعنيها ما تراهُ بأمّ العين، لكن هدفها الأساس ما تراهُ بعين البصيرة. لذا، نراها في كلّ قصةٍ تلجأُ إلى خاتمةٍ سعيدةٍ تتلاءمُ وفحوى القصةِ العام، حتى لكأنها جاءت تحكي، تسردُ، ثمّ تُعلِّمُ انطلاقاً من "أدّبني ربي فأحسنَ تأديبي". أحكمت نسجَ القصص في نوعيها القصيرة والقصيرة جداً، فجاء السردُ بمعيّةِ أسلوبٍ مشوِّقٍ يحمل القارئ على بساط خيالٍ خلاّق. ولا يخفى على القارئ اعتمادها طريقة مبتكرة بعيدة من الثرثرة والملل. ولا يخفى استعمالها عبارات شيّقة، ومصطلحات مستحدثة توقّعُ أنغامها على أوتار قارئها. غدت كلُّ قصةٍ مشهداً، ما يشي أنّ تكجي خبيرةٌ في رسم مشهدياتها، وذات إلمامٍ في صوغِ جداراتها أو سردها. فلا نجد قصةً يتجاوز عدد شخصياتها الاثنين، مع العلم أنَّ الأمكنة تتغيّرُ والأسباب تتعدّد. ويبقى الوضوحُ سيّد الموقف. وإن لاح غموضٌ فهو يندرج في ما نسميه المحكوم بالسرعة. على أن الدمغة لديها تلاويحُ صورٍ ما إن تظهر حتى تختفي. انطلاقاً من أنّ ومضَتها لا تُفشي أسرارها بسهولة، يغلفها غموضٌ يزيدها ألقاً، كونها شاعرة تحيا ضمن عوالم رمزية لا تني تتوسّع وتغتني.

Buy the eBook

Price 4.99$

Readers Reviews View all

5 STARS
0
4 STARS
0
3 STARS
0
2 STARS
0
1 STAR
0

0

Average from 0 Reviews