eBooks / Novel / ديمنولجي

علم الشياطين هو العلم المَنُوط به تعريف البشرية بماهية المخلوقات الشيطانية التي تعيش في عالم الجحيم، ويضم هذا العلم قوائم من (الشياطين، والخدام الجهنمية) والمسماة على مرّ العصور والأزمنة، وهى تتعدى الثلاثة آلاف مخلوقٍ، منهم من لعب دورًا في أنظمة الأديان الكبرى مثل (الإسلامية، المسيحية،واليهودية) وأيضًا غير السماوية مثال (الآشورية، البوذية، والهندوسية) كذلك الشياطين التي تظهر في أساطير وفلكلوريات غالبية المجتمعات القديمة مثل (اليونانية، اليابانية، المايا، والسكوثيون) ذلك على سبيل المثال لا الحصر، وقد ساهم هذا التعدد في اختلاف وصفها، فهناك من يصفها بأنها "كيانات طيفية" قادرة على تملك واستحواذ الجسد البشري، وآخرون يصفونها بأنها ملائكة سقطت من النعيم، تم نفيها إلى الجحيم لتسكن به كعقابٍ لها، والبعض الآخر وصفها بأنها مخلوقات مادية خُلقت لتعيش في الجحيم كعالم موازٍ للأرض والنعيم، ومن المثير للاهتمام أن تلك الشياطين يتم النظر إليها في الغالب على أنها كائنات خارقة للطبيعة ومتأصلة في الشر، تعمل كالوكيل الأدنى للشيطان الأكبر ولها العديد من المظاهر، وتعمل تحت أسماءٍ عدة ولأغراضٍ مختلفة، وهي كائنات غير نقية وغير قابلة للتغيير، وظيفتها هي إحداث (الفوضى، والخراب، والمرض، والموت) وهي العدو اللدود للبشر، فلدى الشياطين تاريخ حافل بالتدخل في شئون العالم المادي للبشر وحيواتهم، تتصرف فيه كالمحتالين وتخلق اضطرابات مزعجة، وغالبًا ما اجتمع وصف الشياطين بأنها كائنات قبيحة وبشعة، حيث أن تلك الصفات كانت في نظر البشرية دائمًا هي الصفات المساوية للشر، وقد أرجح "علم الشياطين" أيضًا بأن لمخلوقات هذا العالم تصنيف قيادي يتبع تسلسل هرمي، استنادًا إلى الأقوياء من العائلات الحاكمة، حيث يعمل تحت إمرتها جحافل من الخدم لخدمتها لأنها هي نفسها خاضعةٌ لمن أعلى منها، وقد أدى هذا التسلسل لصراعاتٍ لا حصر لها، بين مخلوقات هذا العالم للسيطرة عليه.