الناشر:
دار الرافدينتاريخ النشر:
30/06/2021الصفحات:
256اللغة:
عربيبحث علمي :
تتباهى الشعوب لا بثروتها ومواردها الطبيعية فقط، بل بثرواتها البشرية، وعقولها المفكرة، والأجيال المتعاقبة من الأدباء والمثقفين من أهم الثروات في هذا الجانب، ومن خلال هذه الزاوية «كتب وقراءات» نسلط الضوء على ثمرات وإنتاج كتب أدباء ومؤلفين أثروا الساحة الثقافية بنتاجهم الأدبي الذي أكسبهم مكانة مرموقة في تشكيل المشهد الثقافي العربي والعالمي باعتبارنا نعيش ثقافة كونية شاملة تهب كنوزها للجميع. من أهم الإصدارات الحديثة التي يشار إليها بالبنان كتاب: "الدماغ الخلاّق: علم أعصاب العبقرية" من تأليف نانسي أندرياسن طبيبة نفسية وعالمة أعصاب وأستاذة شرفية في جامعة آيوا/الولايات المتحدة، وقام بترجمة هذا الكتاب الطبيب النفسي والأديب العراقي حميد يونس والذي أستهلت فيه المؤلفة عن طبيعة الإبداع، دماغ الإنسان العبقري فقالت متسائلة: "من أين تأتي شرارة الإبداع؟ وكيف تُبتكر فورة الدماغ هذه الرؤى والأحلام متحوّلة إلى ألق في البصيرة؟ لماذا تتوق أدمغتنا إلى الحقيقة والجمال، كما لو كان ذلك كلّ ما نعرفه على الأرض، وكل ما نحتاج إلى معرفته؟ لماذا يكون بعضهم مبدعين إلى درجة أن نراهم عباقرة حقيقيين؟ هل نستطيع أن نحفّز قدرتهم الإبداعية الفطرية من هم أقلّ إبداعاً؟ وهل نستطيع أن نغرس ملكة الإبداع هذه في أبنائنا والأجيال القادمة؟". كما يحتوي هذا الكتاب على العديد من الأسئلة الجبّارة التي حاولت نانسي أندرياسن قرابة الثلاثين عاماً أن تجيب عنها وجميعها بأسلوب يجمع بين البحث الأدبي وعلى الأعصاب والطبّ النفسي في مسعى لاكتشاف كيف بإمكان الدماغ؛ العضو الأكثر تشويقاً وتعقيداً في جسم الإنسان، أن يبتكر أعظم قدرة وأكثرها إعجازاً، ألا وهي القدرة على الخلق والإبداع.
المعدل من 0 مراجعات