الناشر:
دار روائعتاريخ النشر:
25/03/2021الصفحات:
124اللغة:
عربيبحث ديني :
بالنظر في التراث الفكري للأمة الإسلامية، سنجد أنه قد تحول في نهايات القرن الرابع الهجري ومطالع القرن الخامس الهجري، نتيجة لازدهار المناهج الفلسفية والكلامية في الاسلام، وظهور المذاهب فكترث الآراء الكلامية والفلسفية، واصطدمت الآراء العقائدية والصوفية مع أراء الفرق الأخري, ومن ثم وجدنا الفكر الأصيل الذي يسعي إالي أن يكون موافقا للكتاب والسنة، وفي مقابل هذا الاتجاه وجدنا فكراً اخر سمح للتيارات الخارجية أن تطغي عليه وعاش العلماء منذ تلك الفترة نهاية القرن الرابع الهجري بداية القرن الخامس الهجري في جو مشكلة الصفات، والبحث عن الذات، واتصلوا بالمدارس الكلامية المختلفة وتباينت آراؤهم وظهرت مصطلحات جديدة كوحدة الوجود، والحلول، والاتحاد والعشق الالهي والفناء والبقاء ونظرية الانسان الكامل، وغيرها. ومن اعلام هذه الفترة الإمام أحمد الغزالي والذي كان يعد من ابرز الشخصيات التي في اواخر القرن الخامس الهجري وأوائل القرن السادس الهجري لما اشتهر به من العلم والصلاح.
المعدل من 0 مراجعات