الناشر:
دار روائعتاريخ النشر:
25/03/2021الصفحات:
140اللغة:
عربيبحث علمي :
إن الإنسان بمفهومه عن الحياة لا يتعدى سوى غرائزه وأفكاره على الرغم من أن هناك أمورا أخرى أهم. ولكن ما يسيطر عليه إثنان الغرائز والأفكار وعندما يتحرر الإنسان من غرائزه وأفكاره سيتوصل الى الحقيقة المطلقة. ولماذا التحرر من الغرائز والأفكار لأن الغرائز تدنيك من مرتبة الحيوانات والأفكار تجعل منك متحيزا لمنهج أو لعلم أو لجماعة أو لأي شي هداك فكرك إليه دون الأخذ بالعلم الديني او التجريبي ولأن الدين دائما يدعوا إلى التحرر من الغرائز والإستغناء عنها بما أحل الله ودائما يدعوا إلى العلم والتفكر فيما خلق الله والإستنتاج بمشروطية التدبير أي فكر فى الخلق، فكر فى الخالق وهنا التحرر من المخلوق الى الخالق وهنا التحرر الحقيقي التى تجعلك تفوق من انتماءك الى جماعة او الى علم ليس له ادلة. فعندما تفكر فى السماوات والخلق ترتقي الى مرتبة العلماء حيث أنك تفكر فى الإفادة وليس كيفية اشباع الغريزة لأن كل تفكير به جماعة او علم يشبع عندك غريزة الإنتصار أني على الحق دائما.
المعدل من 0 مراجعات